هل عملية الرباط الصليبي خطيرة

قد يجد الكثيرون خوفاً من العمليات الجراحية، فالبعض يخشى من خطورة هذه العمليات، والآثار الجانبية المترتبة عليها، ومن بين هذه العمليات عملية الرباط الصليبي، لذا يزيد تساؤلات المرضى ” هل عملية الرباط الصليبي خطيرة؟ “، إذا كنت تبحث عن إجابة لهذا السؤال؛ فهذا المقال هو الأنسب لك، وستجد الإجابة خلال هذه السطور.

تمثل إصابات الرباط الصليبي أحد أكثر إصابات الركبة انتشاراً، والتي يُعاني منها البعض بدرجات مختلفة،

فهناك تمزق كُلي أو جزئي ويختلف كلاً منها في طريقة العلاج،

فبعض الحالات تستجيب للعلاج بالطرق غير الجراحية،

بينما تلزم لبعض الحالات تدخلاً جراحياً. فهل عملية الرباط الصليبي خطيرة حقاً؟

ما هي عملية الرباط الصليبي؟

قبل الإجابة عن سؤال هل عملية الرباط الصليبي خطيرة أم لا،

والتعرف على مدى خطورتها؛ يجب أولاً معرفة بعض المعلومات عن هذه العملية وكيف تتم.

عملية إصلاح الرباط الصليبي هي تدخل جراحي يُستخدم لإعادة بناء الرباط الصليبي،

من خلال استخدام وتر من الركبة، تتشابه أنسجته مع أنسجة الرباط الصليبي،

ويساعد ذلك في تثبيت مفصل الركبة واستعادة قدرته على الحركة الكاملة.

كيف تتم عملية الرباط الصليبي؟

تتم عملية الرباط الصليبي بالجراحة المفتوحة أو بالمنظار، حيث يخضع المريض للتخدير الكُلي،

ومن ثم تتم العملية من خلال عدة خطوات بسيطة:

1. يتم استئصال الرباط الصليبي المقطوع. 
2. يستخدم الجراح جزءً من بعض الأوتار الموجودة في الركبة، أو التي يتم الحصول عليها من أحد المتبرعين. 
3. يتم تركيب الوتر الجديد في الركبة، ليحل محل الرباط الصليبي المتمزق. 

تتم العملية خلال عدة شقوق جراحية، تكون هذه الشقوق صغيرة للغاية في حال استخدام المنظار،

فقد ساعد المنظار في إعطاء رؤية أفضل داخل الجسم، مما قلل الحاجة إلى عمل شقوق جراحية كبيرة.

هل عملية الرباط الصليبي خطيرة؟

بعد التعرف على كيفية إجراء جراحة الرباط الصليبي؛ فيمكننا الآن الإجابة على تساؤل هل عملية الرباط الصليبي خطيرة أم لا.

والحقيقة أن عمليات الرباط الصليبي ليست بالعمليات الخطيرة، أو التي تُشكل تهديداً أو خطراً على الحياة،

لكن نظراً لأنها عملية جراحية تتم تحت تأثير التخدير الكُلي غالباً؛ فقد يُصاحبها بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية، سواء المرتبطة بالتخدير أو مضاعفات ما بعد العملية.

ما هي مضاعفات عملية الرباط الصليبي؟

من الطبيعي أن تصاحب العمليات الجراحية بعض الآثار الجانبية، ولا سيما عمليات الرباط الصليبي،

وفيما يلي أهم المضاعفات التي قد تُصاحب العملية:

• العدوى. 
• النزيف بعد العملية. 
• التهاب الجرح. 
• الألم والتورم. 

ويساعد حُسن اختيار جراح العظام والمستشفى الذي ستجري فيه العملية على تقليل هذه المضاعفات بصورة كبيرة،

لذا يجب البحث عن أفضل مركز جراحة العظام، وأفضل جراح عظام لإجراء العملية.

ما هي نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي؟

على الرغم من أنها عملية جراحية؛ إلا أن عمليات الرباط الصليبي تتميز بارتفاع نسب نجاحها،

فقد تتجاوز نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي 95%، وقد تختلف هذه النسبة من حالة لأخرى،

لكن بشكلٍ عام هناك عدد من العوامل التي تؤثر في نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي من أهمها:

1. المستشفى الذي سيتم إجراء العملية به: تؤثر جودة الخدمات المُقدمة في المستشفى أو المركز الطبي الذي ستجري فيه العملية على نسبة نجاح العملية، بالإضافة إلى كفاءة الطاقم الطبي من أطباء التخدير والتمريض، ومتابعة ما بعد العملية. 
2. كفاءة جراح العظام: تلعب كفاءة جراح العظام وخبرته دوراً كبيراً في نجاح العملية، وتجنب الكثير في المضاعفات. 
3. التقنية المُستخدمة في العملية: ساعد استخدام المنظار في رفع نسب نجاح عمليات الرباط الصليبي، فتزيد نسب نجاح العملية بالمنظار عن الجراحة المفتوحة. 
4. الالتزام بتعليمات ما بعد العملية: يساعد اتباع تعليمات ما بعد العملية في زيادة نسب نجاح العملية. 

أسعار عمليات الرباط الصليبي في مصر:

قد تلاحظ وجود بعض الاختلاف في سعر عملية الرباط الصليبي في مصر من مكان لآخر،

ويرجع ذلك لوجود بعض العوامل التي تؤثر في تحديد تكلفة العملية والتي من أهمها:

• شهرة المكان الذي ستجري فيه العملية. 
• شهرة جراح العظام ودرجته العلمية. 
• التخدير والمستلزمات المستخدمة في العملية. 
• التحاليل المطلوبة قبل العملية، ومدة البقاء في المستشفى بعد العملية. 

أفضل مستشفى لإجراء عمليات الرباط الصليبي:

إذا كنت تبحث عن أفضل مستشفى لإجراء عملية الرباط الصليبي؛ فمستشفى دار العظام هي الاختيار الأفضل بالنسبة لك،

مستشفى دار العظام هي أول مستشفى متخصصة في مصر في عمليات جراحة العظام،

وهناك عدد من العوامل التي تجعلها أفضل مكان لإجراء عملية الرباط الصليبي من بينها:

1. تضم المستشفى نخبة متميزة من أفضل استشاري جراحة العظام. 
2. يتم اتخاذ القرارات العلاجية على يد فريق متكامل من المتخصصين. 
3. تطبق المستشفى أعلى معايير الجودة ومكافحة العدوى. 
4. يتم متابعة المرضى قبل وبعد العملية. 
5. يستخدم الفريق الطبي أحدث التقنيات لإجراء العمليات المختلفة، وهو ما ساعد في رفع نسب نجاح العمليات المختلفة.

أهم الأسئلة عن عملية الرباط الصليبي:

ما هي المدة اللازمة للتعافي بعد عملية الرباط الصليبي؟

تختلف مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي من حالة لأخرى، فقدرة كل جسم تختلف عن الآخر في التعافي،

كما يؤثر اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية في مدة الشفاء أيضاً،

وخلال 2-4 أسابيع يتمكن العديد من المرضى من المشي لمسافات قصيرة،

وخلال 6-10 أسابيع تتحسن القدرة على المشي، فالبعض يستطيع الركض أو المشي بسرعة لمسافات أطول،

لكن التعافي التام من العملية يتطلب ما بين 6-12 شهراً.

ما هي علامات نجاح عملية الرباط الصليبي؟

هناك عدة علامات تُشير إلى نجاح عمليات الرباط الصليبي من أهمها:

• يختفي الألم والتورم تدريجياً. 
• القدرة على تحريك مفصل الركبة بصورة كاملة. 
• القدرة على حمل الأوزان والمشي بصورة طبيعية.